
طنجاوي
من أبرز مفاجآت المؤتمر الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، خلو تشكيلة مكتبها الوطني من ممثل لشبيبة الحزب بطنجة، في الوقت الذي كانت فيه ممثلة بمحمد خيي، المسؤول السابق لشبيبة الحزب على الصعيدين الاقليمي والجهوي، وكان يعتبر أحد أبرز القيادات الشبابية على الصعيد الوطني.
غياب مناضل شاب من مدينة طنجة بالقيادة الوطنية لشبيبة المصباح، وهي القلعة الانتخابية للحزب على الصعيد الوطني، و تصدرت استحقاقات 2011 و 2015 و 2016 من حيث عدد الاصوات التي حصل عليها الحزب، يطرح أكثر من علامة استفهام حول وضعية شبيبة المصباح بمدينة طنجة، حيث بدا واضحا أنها لم تفرز نخبا قادرة على فرض نفسها على الصعيد الوطني، ومن تم الوصول الى القيادة الوطنية لشبيبة الحزب.
وبحسب رأي بعض المتتبعين، فإن شبيبة المصباح بطنجة فشلت في الخروح من جلباب محمد خيي، الذي ظل مهيمنا على التنظيم من دون أن يفسح المجال لبعض الطاقات من أجل إثبات نفسها، والنتيجة إقصاء قلعة انتخابية بحجم طنجة من عضوية أهم جهاز حيوي بالنسبة لحزب العدالة والتنمية.