معكم طنجة أسوء.. أحياء بدون ماء شروب والعمدة العبدلاوي خارج التغطية!.

طنجاوي

بعد انقطاع استمر أزيد من 36 ساعة، عاد فجر يومه الاثنين التزود بالماء الصالح للشرب إلى أحياء بمنطقتي لآلة الشافية والسواني، حيث كانت شركة أمانديس قد عمدت إلى قطع التزويد بهاته المادة الحيوية من دون أن تكلف نفسها بإشعار الساكنة ولا إخبارهم عن السبب!.
لكن المثير للغضب والامتعاض هو الصمت المطبق لجماعة طنجة باعتبارها السلطة المفوضة لتدبير قطاع توزيع الماء والكهرباء وتطهير السائل، وكأنها غير معنية بالموضوع، فيما العمدة العبدلاوي، الممثل الاول لساكنة المدينة، بدا خارج التغطية، ولم نسمع له حسا ولاخبرا، فالرجل كان منشغلا خلال عطلة نهاية الأسبوع بالتباهي  امام رئيس الحكومة، بكون طنجة لها ان تفخر باحتضانها لمقبرة الكلاب، وفي الوقت الذي كانت أحياء بكاملها محرومة من الماء كان سيادته منهمكا في ترتيب لقاء تواصلي ترأسه سعد الدين العثماني الأمين العام البيجيدي  مع بمقر الحزب  القريب جدا من المناطق المنكوبة!..
وإذا كان عمدة طنجة يعتبر ان حرمان مئات الأسر من الماء الشروب، دون إشعار ولا إخبارهم بالسبب، حدث لا يستحق من سيادته التدخل لدى شركة أمانديس واستفسارها حول ما يجري، والمبادرة الى نشر بلاغ يخبر من خلاله الساكنة بحقيقة الوضع، فمن حق الساكنة أن تتساءل عن الجدوى من وجود عمدة للمدينة ومجلس منتخب يستنزف الملايين من المال العام، ويرفل بعض المحظوظين والمحظوظات في نعيم ريع التعويضات والامتيازات!.