
طنجاوي – إنصاف المغنوجي
انطلقت على منصات التواصل الاجتماعي، منذ يوم الأحد المنصرم، حملة تحذيرية واسعة، اختارت له مجموعة من الفتيات المؤثرات عنوان: “البنات حضيو راسكم”.
وتشارك المدونة الطنجاوية يسرى الميموني طالبة الطب برومانيا في الحملة، حيث أكدت في تصريح لجريدة “طنجاوي”، انه لا بد من نشر الوعي بقيمة الأنثى ونون النسوة والاحتفاظ بها ، واعتبرت أن هناك حملة هوجاء همجية في الإعلام يقودها أناس مضللون يستغلون شهرتهم وأسماءهم، كالطبيب والراقي والدكتور المتخصص في كذا وكذا ووو… من أجل اللعب بالأنثى وتزوير الحقائق، حتى تقع في شباكه ليلبي رغباته الجنسية والحيوانية.. أسماء كل ما عندهم ألقاب ضخمة في نفوس حقيرة ؛ وهامات كبيرة فوق ناصية كاذبة خاطئة .. هذه الحملة لا يمكن أن يتصدى لها من يحمل في نفسه نفس المقصد ويعاني نفس المرض، مرض الكبت والنفس الأمارة، بل يتصدى لها كل شريف يرى في الأنثى زوجته وأخته وأمه … هي حملة الشرفاء من أجل الشرف وحملة الوعي من أجل الوقاية .. فكلنا من أجل فضح الثعالب المتسترة وراء الحسابات الوهمية والأسماء المستعارة شعارنا في هذه المرحلة “لا للاستغلال الشهرة من أجل الشهوة” وشعارنا أيضا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :” لا يكرمهن إلا كريم ولا يهينهن إلا لئيم “
وتأتي هذه الحملة، تضيف المتحدثة، بعد توصلهن مؤخرا بوقائع ومعطيات صادمة عن فتيات تعرضت لجميع انواع الإستغلال والإبتزاز من طرف أشخاص بحسابات وهويات مزورة وصور كاذبة، تعود في الحقيقة لذكور يتقمصن دور الطبيبة النسائية والأخصائية الجنسية، التي تقوم بمساعدة الفتيات وتقديم استشارات طبية خاصة لهن بدون مقابل والهدف نصب الشراك لاستغلال الفتيات خاصة القاصرات، حيث يطلب منهن أن يرسلن صورا لأعضائهن الخاصة، حتى يتم تشخيص العلة ووصف العلاج ، لتبدأ بعد ذلك رحلة الضغط والابتزاز والتهديد بالفضيحة، تضيف يسرى لا تستطيعون تخيل مقدار الفتيات اللواتي سقطن في أفخاخ النصابين والمبتزين
وبالتالي فإن هذه الحملة جاءت للتوعية بمخاطر هذا الفضاء، والدعوة للتعامل معه بحذر أكبر الواقع يختلف عن الافتراضي و ليس كل من يقول أنه طبيب هو طبيب في الواقع.. وليس كل من تتظاهر بأنها فتاة وحيدة تحتاج إلى صداقات جديدة هي فتاة في الحقيقة .. قد يكون مجرد ثلاثيني سافل يحمل بداخله مختلف أنواع العقد ويتصيد فرائسه من الفتيات الساذجات ليوقعهن في حبائله حتى يمارس عليهن نزواته الحيوانية ..