
طنجاوي
في الوقت الذي كان من المفروض أن يقدم نموذجا ومثالا يحتذى به، من خلال الترفع عن استعمال ممتلكات وموارد المقاطعة لأغراض شخصية، نجده هو أول من يقوم باستغلالها في أبشع صورها.
يتعلق الأمر مرة أخرى برئيس مقاطعة بني مكادة محمد خيي، الذي اختار أن يسافر إلى البرلمان بسيارة المقاطعة، وبنزين المقاطعة، بدل سيارته الخاصة، في الوقت الذي خصص البرلمان تعويضات التنقل للبرلمانيين إما عبر القطار أو التعويض عن “البنزين”.
.jpg)
السيارة التي استعملها خيي هي سيارة المقاطعة،( أنظر الصورة)، وهي غير مسموح استعمالها خارج المهام المتعلقة بالمقاطعة، وإلا فإنه يدخل في سياق استغلال ممتلكات الدولة لأغراض شخصية.
ويطرح هذا السلوك علامات استفهام كبيرة حول الشعارات التي كان يرفعها خيي إلى عهد قريب، والتي كانت يستنكر فيها على خصومه استغلال ممتلكات الدولة لأغراض شخصية، وها هو اليوم يمارس نفس هذا السلوك، الذي يتنافى وخطبه العصماء التي لا يمل من تدبيجها إما عبر حائطه الفايسبوكي أو في تدخلاته المختلفة.