الصحراء أوريخينال
الصحراء أوريخينال لا يخفى على أحد مهني بقطاع الصيد أو من عموم المواطنين و على وجه الخصوص ساكنة مدينة طرفاية التاريخية ، أن قطاع الصيد البحري أهم ركيزة اقتصادية على مر العصور ، اذ تعتبر سواحل الطرفاية الخزينة اللامادية للموروث السوسيوثقافي اذ ولابد من ذكر تاريخ الاستعماري بجميع أصنافه و بناية دار البحر خير دليل للاجيال الحاضرة
لكن و بالمقابل الجفاء المهني الذي يقابل طموح الساكنة الطرفاية منذ إعلان التحاق إقليم الصحراء بباقي المملكة المغربية الشريفة لا يزال يعاني الامرين ، التهميش الحضاري و كذالك الاقصاء الاداري و من هذا المنطلق يطالب عديد المهنيين بقطاع الصيد البحري بالاسقلال الاداري خاصة في احداث مندوبية إقليمية للصيد البحري التي من شأنها الرفع من مستوى العيش و خلق فرص شغل للمهن المرتبطة بالقطاع ، و من خلال التهيئة التي شهدها و ارتباطا بالخطابات الملكية السامية لصاحب الجلالة ينادي عموم المواطنين الطرافويين بالالتفات الوضعية التي تعاني منها المدينة الحديثة القديمة
و جدير بالذكر أن الإعلان الاخير الذي عممته إدارة الصيد البحري بمناسبة انطلاق الموسم الشتوي لصيد الاخطبوط و السردين ، و كذالك أساطيل الصيد التي ستحظى بكميات مهمة من صيد الاسماك تم إقصاء ميناء طرفاية من كوطة محلية تحفز أرباب مراكب الصيد البحري بالالتحاق بالميناء المذكور التي من شأنها الرفع من مستوى العيش و الاعمار كما أن الكميات المفرغة و الارقام التي صرح بها المكتب الوطني للصيد في الاشهر العشر الاولى من سنة 2023 تعد جماعة الطرفاية من الجماعات المتضررة بسبب الحيف الاقتصادي ، اذ و من الواجب الوطني لعموم الإدارات العمومية و الحكومية الاقتداء بالخطابات السامية و تنزيل مخرجاتها على عموم البلاد في إطار العدالة الاجتماعية و الاقتصادية
هذا و حسب معطيات متداولة التذمر المهني الذي يهدد استثمارات كبيرة أضحى يعيش أيامه الأخيرة نتيجة حالة الجمود و سياسة الاذان الصماء التي ينهجها معظم مهنيي و إداري قطاع الصيد البحري و وزارة الفلاحة و الصيد ، اذ يطالب مهني الصيد و المهز المرتبطة به بالانصاف و العدالة المهنية من أجل مدينة العزيزة طرفاية التاريخية