ما الذي يحدث بوادي الذهب

في الوقت الذي كان عضو المعارضة محمد بوبكر يخرج في كل إجتماع لدورة مجلس جهة وادي الذهب، ويتحدث عن عدة إشكالات تعيق حسب حديثه وضعية التنمية بالجهة، ويصرخ أحيانا كوضعية طبيعية لأي خلاف.

كان محمد لمين ولد حرمة يمارس نشاطه وفق مبادئ وأفكار الاغلبية التي تميل لمخططات رئيسها الخطاط ينجا.

لكن وفي مشهد مفاجئ انتقل الوضع صبيحة الإثنين 04 مارس 2024 الى صور جديدة من الصراخ والانتقاد بمبنى مجلس جهة وادي الذهب، الذي شهد على شلخ كبير في جسم أغلبية الخطاط ينجا، حينما أعلن محمد لمين حرمة الله رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بالمجلس عن رفضه لما أسماه بالصمت مجددا.

قد يكون الأمر طبيعي من ناحية الخلاف المعتاد بمجالس تسيير الجهات والأقاليم، لكن كيف يمكن تفسير هاته الوضعية التي تأبى الاختفاء، وتُجسد لحقيقة فشل أبناء إقليم وادي الذهب، بل وأبناء القبيلة الواحدة في تدبير مجالسهم، وتنزيل مشاريع صاحب الجلالة.

هل ستحتاج الدولة في كل مرة للتدخل خصوصا أن جهة وادي الذهب تعتبر الوجهة الاولى لكل مشاريع التنمية الحديثة بالمغرب، إضافة الى ارتباطها بمبادرة الملك الموجهة لدول الساحل..!!