
طنجاوي
خصص الزميل محمد كويمن العمارتي عموده الأسبوعي لنهاية هذا الأسبوع بجريدة “لاكرونيك” ل “سلطة الانتخابات”، تطرق فيه لتشابه سياق الانتخابات المرتقب إجراؤها في شتنبر المقبل مع سابقتها من سنة 2009، فعندما كان حصاد واليا على طنجة تم تسويق أن هذا الأخير “مستهدف من البام”، رغم أن حزب التراكتور ضمن منصب العمودية لمرشحه سمير عبد المولى، “قبل أن تسقط الأقنعة المزيفة بسرعة ويسود فراغ قاتل في تجربة لم تدم طويلا… ليضطروا إلى إعادة ترتيب أوراقهم وتكبد أخف الأضرار”، عبر ” التضحية ببعض الوجوه من أهل الدار… و بدعم موصول من بعض أصحاب السوابق الانتخابية، وكل ذلك من أجل استنساخ لمجلس جماعي جديد اختارت قيادته توقيع ميثاق “التحكم” كبديل لميثاق “الخيانة” الأول…”.
التذكير بمرحلة حصاد قبيل الانتخابات الماضية يضيف كويمن ” تضع الوالي محمد اليعقوبي في المحك، أمام المحاولات المتكررة لتسويق مرة أخرى مجموعة من الأخبار حول توتر علاقته بالعمدة، وإصراره على التطاول على اختصاصات المجلس الجماعي وتحكمه في أوراش طنجة الكبرى وما إلى ذلك من حكايات لا تخلو من الطرافة و تستبلد الساكنة في أحيان كثيرة، تحيل إلى وجود رغبة لدى هذا الوالي من أجل إفشال تجربة حزب البام في تدبير شؤون المدينة ….”
ليخلص إلى النتيجة التالية: ” وسط هاته اللعبة المسلية لدرجة البكاء على واقع حال الشأن المحلين يقال أن الوالي اليعقوبي همه الوحيد الاستعداد للزيارة الملكية لتقديم حصيلة تقدم أشغال طنجة الكبرى للملك، والعمدة مهمته الحفاظ على منصبه بتكريس حصيلة عمله وفق ما شهدته المدينة من مشاريع على مستوى تأهيل بنيتها التحتية، وباقي أهل السياسة من الأغلبية والمعارضة يبحثون عن التحالفات الممكنة والمستحيلة لنيل نصيبهم من المقاعد حسب الكفة المرجحة، وفي ظل كل هذا الغموض المصطنع يترقب الرأي العام موعد محاسبة كل الأطراف المسؤولة عن استمرار هذا السيرك بلا قلاع”؟؟…