
طنجاوي ـ يوسف الحايك
تصوير: حذيفة العمراني
قال مصطفى بيتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي للحكومة، وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن قيادة الحزب وطنيا وجهويا وإقليميا تستعد لعقد المؤتمر الوطني المقبل ، في وضعية مريحة مقارنة مع ما كان عليه الوضع سنة 2016، بعد النتائج الإيجابية التي حققها في الاستحقاقات الانتخابية لـ8 شتنبر الماضي.
وأضاف بيتاس الذي كان يتحدث اليوم السبت (8 يناير)، ضمن أشغال المؤتمر الإقليمي للحزب بعمالة طنجة أصيلة، “نحن القوى السياسية الأولى في البلاد وعلينا أن نؤطر النقاش العمومي، وتقديم حلول وبدائل، لاسيما وأن انتظارات المغاربة كبيرة جدا”.
وأكد المتحدث ذاته أن الحزب اطلق دينامية قوية من خلال برامج من قبيل “100 يوم 100 مدينة”، وبرنامج “مسار الثقة”.
واعتبر أن “القوة الضاربة للحزب كانت من خلال العمل الميداني للهيئات الموازية، ونحن في لحظة تعاقد جديدة”.
وأبرز أن الحكومة تشتغل على الركيزة الاجتماعية، للوفاء للبرنامج السياسي للحزب، وفي مقدمته الديمقراطية الاجتماعية، والمؤمن بالدولة الاجتماعية، والذي يجب إبراز تجلياته، وفي مقدمة ذلك برنامج الحماية الاجتماعية الذي أطلق الملك محمد السادس، الذي يسعى إلى نقل المواطنين من مستويات قيمية إلى أخرى، بما سينعكس إيجابا على مختلف الفئات الاجتماعية، في أفق تحقيق الادماج (…).
وشدد بيتاس على أن الحكومة تعي الصعوبات التي تعترض بلادنا في عدد من القطاعات، و”الأنظار كلها متجهة نحو الحزب الذي ينبغي أن يقوم بأدواره كاملة في مختلف الفروع عبر تأطير المواطنين، ولا يجب أن نتحول إلى دكان سياسي”.
وزاد بالقول “التزامنا التزام مع الوطن، وتدبير الاختلاف والعمل على إنتاج النخب وتجديدها”.