مشاركة وازنة لمرصد حماية البيئة بطنجة في مؤتمر حول البيئة بالأردن

 طنجاوي

شارك “مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة”، في الفترة الممتدة من 7 شتنبر الى غاية 10 شتنبر بالاردن، في مؤتمر حول التغيرات المناخية، و في ورشة لإنشاء شبكة العمل للمناخ بالعالم العربي.

المرصد بصم على حضور وازن بالورشة التي امتدت من 7 إلى غاية 10 شتنبر  حول موضوع إطلاق  شبكة العمل المناخي في العالم العربي” .والتي كان الهدف منها بألأساس التعريف بالشبكة الدولية للعدالة المناخية وبرنامج عملها، و كذا الهدف من هذه الورشة المتمثل في إنشاء الشبكة بالمنطقة العربية. كما تم عرض بعض التجارب الناجحة في ميدان حماية البيئة والحد من التغيرات المناخية ، و تحديد أولويات العمل، و أهم الموضوعات التي يجب أن تحضى بالأولوية على صعيد الشبكة و كقضية الماء والتغيرات المناخية ، و الطاقات المتجددة والأمن الغذائي و غيرها …

المرصد شارك أيضا في في المؤتمر الإقليمي حول ” الآثار الاجتماعية للتغير المناخي في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا ” يومي 09 و10 شتنبر 2015  تناول موضوع الآثار الاجتماعية للتغيرات المناخية من خلال محوري الماء و الصحة، ومن خلالها تم التطرق إلى التأثير المباشر وغير المباشر على الإنسان ، من خلال الأزمات المرتبطة بموجات الحر والفيضانات، و كذا التأثير السلبي على جودة الهواء و الماء، وكدا السياسات العمومية المساهمة في حل إشكالات التغيرات المناخية،. 

ذات الورشة انكبت على تناول أمثلة للممارسات الجيدة في ميدان الحد من التغيرات المناخية للمجتمع المدني، حيث ركزت بشكل خاص على تجربتي الشباب العربي من أجل المناخ و شبكة العمل في ميدان المناخ. 

المؤتمر  خرج بتوصيات مهمة، أبرزها  ضرورة إدماج الشباب، و إشراكهم في ملف التغيرات المناخية،  و رفع مستوى وعيهم، و ترسيخ ثقافة التطوع في ميدان التغيرات المناخية. وكذا تعزيز التعاون وتشجيع البحث العلمي في مجال الطاقات المتجددة و تطوير تكنولوجيات مصنعة محليا.

يذكر أن مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة، تأسس  في غشت 2012، بهدف المساهمة في رصد وتتبع حال المجال البيئي والمآثر التاريخية وإصدار تقارير في الموضوع، والدفاع بكل الوسائل القانونية والمشروعة لحماية البيئة والمآثر، إلى جانب العمل على تأهيل وتنمية المجال البيئي والمآثر التاريخية بتعاون مع جميع الجهات المسؤولة والمهتمة محليا وجهويا ووطنيا ودوليا. كما يتوخى المرصد دعم وتقوية الثقافة البيئية والتوعية بأهمية الحفاظ على المآثر، وتنظيم وإنجاز مشاريع وبرامج في المجال البيئي والمآثر التاريخية.