
طنجاوي
منذ نحو 20 سنة، كانت قطعة فنية جميلة، تزين فضاء كورنيش مدينة طنجة، تم نحتها في إطار”سامبوزيوم” دولي نظم في طنجة خلال تلك الفترة.
الغريب في القصة أنه عند بدء أشغال كورنيش طنجة لم يجد المسؤولون سوى هذه اللوحة الفنية لاقتلاعها، وفي الوقت الذي كان من المفروض صيانتها وإعادة تثبيتها، أو حتى وضعها في شارع أو ساحة أخرى، إلا أن مصيرها انتهى بوضعها في مستودع البلدية بجانب صندوق قمامة، كما توضح الصورة.
البعض علق على هذه الصورة بقوله إنه مصير الفن في ظل سياسة القمامة التي ينتهجها مسؤولو مدينة طنجة، الذين كان الأحرى بهم أن يبحثوا عن تحف فنية تزين شوارع المدينة، فإذا بهم يتخلصون منها كما فعلوا مع هذه القطعة الفنية.