
طنجاوي
في أول رد له على رفض وزارة الداخلية لمشروع ميزانية جماعة طنحة، سارع محمد أمحجور، النائب الاول لعمدة طنجة ومهندس التدبير المالي للجماعة، الى تقطير الشمع على الوالي اليعقوبي، والتهديد باللجوء إلى التصعيد خلال الدورة الاستثنائية المرتقبة خلال الايام القليلة المقبلة ستخصص للمصادقة من جديد على مشروع ميزانية 2019.
وجاء في تدوينة لأمحجور على صفحته الفيسبوكية :
“عموما ستكون الدورة الاستثنائية مناسبة للحديث الواضح والصريح مرة أخرى حول الوضع المالي لجماعة طنجة، ولعلها مناسبة أيضا لقول بعض مما لم يقل بعد”، في إشارة إلى أن حزب المصباح سيكشف أسرارا لم تخرج الى حيز الوجود بعد، وسيتم فضح ما يحاك ضد جماعة طنجة، في تلميح لوحود مؤامرة تستهدف تجربة الحزب بالمدينة.
وأضاف أمحجور: “طبعا نحن سنعد جوابا مفصلا على مراسلة السيد الوالي، وكما صرح بذلك السيد العمدة: “نحن في موقع قوي بشأن الميزانية، والمعطيات التي بنيت عليها صحيحة ودقيقة ومع ذلك لا حرج لدينا في إعادتها ومناقشتها في دورة استثنائية”.
ويتساءل المتتبعون عن الاسباب التي دفعت قادة المصباح بطنجة الى الركون للصمت طيلة الثلاث سنوات المنصرمة، بل إن أمحجور نفسه لطالما أعلن من منصة قاعة الاجتماعات بقصر البلدية عن اعتزازه بجو التعاون والتناغم السائد بين المجلس والوالي، كما أن العمدة، وقبل أسابيع قليلة، كان قد عبر عن غضبه من المقالات التي كشفت عن توجيه الوالي انتقادات مبطنة لاسلوب تدبير شؤون الجماعة، وأصر حينها على أن الاجتماع الذي انعقد بمكتب الوالي اليعقويي بمعية العمدة وفريقه المساعد قد عرف تطابقا في وجهات النظر، حتى ان العبدلاوي عبر عن ارتياحه من مخرجات اللقاء.
فما الذي حدث بالضبط حتى تغيرت اللغة من النقيض الى التقيض، وأصبح اليعقوبي بقدرة قادر العدو الاكبر لمصباح طنجة بعد ان كان وليا من أولياء الله الصالحين؟.
الجواب ستكشفه الايام القليلة المقبلة.