الصحراء أوريخينال
الصحراء أوريخينال طنجاوي – يوسف الحايك
قال محمد الحمامي، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والتنمية، إن فشل مجلس مدينة طنجة في عقد دورته للمرة الثانية على التوالي، يدل على أن “حزب العدالة والتنمية فاشل في تسيير المدينة”.
“المصباح” والاحتجاج.. انقلب السحر على الساحر
وانتقد الحمامي في مقابلة مع “طنجاوي” غياب التواصل مع الساكنة؛ موضحا أن “المواطن لم يعد يجد الأذن الصاغية، لا على مستوى المقاطعات ولا مستوى مجلس المدينة، وهو ما جعل المنبر الوحيد للاحتجاج وإيصال صوته هي الدورات”.
واعتبر المتحدث ذاته أن الاحتجاج هو “حق مشروع”.
وردا على اتهامات حزب العدالة والتنمية بكون هذه الاحتجاجات “مفبركة”، واتهامه لجهات بالوقوف وراءها، أكد الحمامي على أن حزب العدالة والتنمية “كان هو السباق إلى خوض هذه الاحتجاجات في المجالس السابقة، من خلال دفع الساكنة إلى الاحتجاج ووضع الخيام وضرب السلطة”.
وأضاف منتخبي الحزب باتوا يلجأون إلى خطاب المظلومية لتبرير فشلهم.
وأكد الحمامي على أن هؤلاء الناس “يحتجون لتحقيق ملفات مطلبية، والدفاع عن حقها”.
وبشكل ضمني، اتهم المتحدث نفسه حزب العدالة والتنمية بمحاولة “تفتيت المجتمع المدني، وتقسيم المغرب إلى طوائف، وإطلاق أوصاف من قبيل بلطجي وولد زروال”.
وقال إن المواطن يحتاج إلى تقديم خدمة، وحل مجموعة من المشاكل كما هو الحال في مقاطعة بني مكادة؛ بسبب فشل المكتب.
وتوقع المتحدث ذاته استمرار هذه الاحتجاجات في ظل استمرار المشاكل التي تعاني منها عدة مناطق من غياب لقنوات الصرف الصحي وإعادة الهيكلة، والتراخيص، وتصميم التهيئة.
وذكر الحمامي بما كان يفعله محمد خيي رئيس مقاطعة بني مكادة الذي كان مع 20 فبراير ويعمل على تعبئة المواطنين على مستوى الأحياء للاحتجاج، واستقدام الناس للاحتجاج بالادارة، ونحن لم نقل يوما أن هؤلاء الناس ولد زروال”.
المقاطعة والمجلس.. مقرات ملحقة
ونبه المصدر نفسه، إلى أن مكتب العمدة البشير العبدلاوي ورئيس مقاطعة بني مكادة محمد خيي تحولا إلى مقرات لحزب العدالة والتنمية، ومقاطعة بين مكادة أصبحت مكتبا فرعيا للحزب.
ورأى الحمامي أنه لولا الوالي محمد مهيدية، وقبله الوالي محمد اليعقوبي، وعمل السلطات على حل المشاكل لكانت ستكون كارثة”.
واستهان المصدر ذاته بالاتهمات الموجهة إليه من طرف القائمين على الشأن المحلي بالمدينة من قبيل “البلطجة”.
وقال في هذا السياق، “أنا أمثل المواطنين، وأمارس السياسة، إذا احتج المواطن على الماء، سأحتج معه على الماء، سيحتج على بيع السوق، سأحتج معه”.
خيي وتحدي الـ100 صوت !
وأردف بالقول “يقول بلطجي، أنا ليس لدي مشكل، يقول ولد زروال لا مشكل عندي، يقول عياشي أنا عياش وأفتخر ما ليس لدي مشكل”.
واعتبر أن هؤلاء الناس جاؤوا للركوب على اللوائح، ويخدمهم حزب العدالة والتنمية، وبعض الأشخاص على رأسهم خيي أتحداه أن ينشئ لائحة انتخابية باسمه ويحصل على 100 صوت”.