
طنجاوي
أكدت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة أن نسبة السجائر المهربة، داخل الأسواق المغربية، تصل إلى02. 14 بالمائة، استنادا على دراسة ميدانية شملت مختلف الجهات المغربية.
وحسب ما كشفت عنه جريدة ” الاخبار”، فإن شبكات التهريب تتمكن من إدخال آلاف السجائر المهربة من الحزائر تجاه مدينة وجدة، تبر سيارات تحمل ترقيما مزورا، وبعدها يتم توزيعها في مختلف مناطق المغرب، لتصل إلى العديد من من بائعي السجائر المهربة بالتقسيط، في زوايا الأزقة والاحياء الشعبية، حيث تباع هناك بثمن زهيد لا يتعدى 13 درهم للعلبة الواحدة، مقارنة بمحلات التبغ المعتمدة، والذي يفوق 32 درهما للعلبة.
تضيف ذات الجريدة على أن معظم السجائر المهربة مستوفية الصلاحية يتم تزوير تاريخ صلاحيتها من أجل الاحتيال على الزبائن، كما تتعرض السجائر إلى الرطوبة والحرارة، إذ يجف التبغ ويفقد رطوبته ونكهته ليتحول إلى مادة سامة تنخر جسم المستهلك.
وعن تأثير السجائر على جسم الإنسان .قال الدكتور محمد الزيزي، اختصاصي أمراض الصدر والحساسية والضيقة “أن السجائر بجميع أنواعها تهدد صحة الإنسان خاصة إذا كانت مغشوشة، حيث يتم تمزج مكوناتها بمواد أخرى أكثر خطورة ليس فقط المدخن من يتعرض لخطر الإصابة بالأمراض المزمنة بل حتى مستنشقي دخان السجائر”.
ومن أجل التخلص من هذه الآفة الخطيرة يضيف الدكتور “فإن الأمر يتطلب إرادة قوية يتم من خلالها الإقلاع عن التدخين شكل تدريجي، من خلال الاعتماد على كمية معينة من النيكوتين في الجسم، بالإضافة إلى أدوية مساعدة وعلكات معوضة للمادة المسببة للإدمان”.
وتضيف ذات الجريدة على أن معظم السجائر المهربة مستوفية الصلاحية يتم تزوير تاريخ صلاحيتها من أجل الاحتيال على الزبائن، كما تتعرض السجائر إلى الرطوبة والحرارة، إذ يجف التبغ ويفقد رطوبته ونكهته ليتحول إلى مادة سامة تنخر جسم المستهلك.