عاجل.. وقفة احتجاجية أمام ولاية طنجة للمطالبة بتحقيق شفاف حول وفاة تقني اتصالات المغرب

طنجاوي

ينظم في هاته الأثناء، المكتب المحلي للنقابة الوطني للبريد والاتصالات، وقفة احتجاجية أمام مبني ولاية طنجة، للمطالبة بفتح تحقيق شفاف ومنصف في وفاة تقني اتصالات المغرب إثر احتكاك وقع له مع محمد الإبراهيمي، المهندس المكلف بالأشغال بعمالة طنجة – أصيلة.

المحتجون رفعوا شعارات تدين مهندس الولاية، وتعتبر ما وقع “اعتداءا قاتلا” راح ضحيته التقني اليعقوبي، وطالبوا القضاء بإنصاف أسرة الضحية ومعاقبة المسؤول عما حدث.

إلى ذلك طالب الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة، بفتح تحقيق موضوعي ومحاسبة “الجاني” قضائيا في واقعة الوفاة الغامضة لمستخدم بشركة اتصالات المغرب، والتي توجه أصابع الاتهام فيها لمهندس بولاية طنجة، داعيا إلى “الحد من الإفلات من العقاب”.

وحسب بيان للمنظمة الحقوقية فإن الضحية “ع.ي” كان برفقة مجموعة مِن زملائه يشتغلون في ورش قرب فندق “إبيس” بمنطقة ملاباطا، عندما تفاجؤوا بالمسؤول الولائي “م.إ” يستشيط غضبا مهاجمهاً إياهم ويطلب منهم توقيف الأشغال، حيث قام بالاعتداء اللفظي والجسدي على المستخدم المذكور أمام زملائه.

وكان التشريح الطبي، الذي قامت به لجنة طبية متخصصة لجثة علال اليعقوبي، قد كشف أن سبب وفاته يعود لأزمة قلبية ألمت به.

وبحسب مصادر متطابقة، فإن عائلة الهالك، رفضت نتائج التشريح وطالب بخبرة مضادة، ذلك أنها مقتنعة بأن المسؤول بولاية طنجة هو من تسبب له في هذه الأزمة القلبية وهو من يتحمل المسؤولية المعنوية لما وقع للهالك أثناء مزاولته مهامه.

وكانت  عناصر الشرطة القضائية بطنجة، قد أخلت سبيل رئيس القسم التقني المكلف بتتبع الأشغال، بولاية طنجة، بعد الاستماع إليه على خلفية وفاة تقني باتصالات المغرب، والتي أكد فيها أنه لم يعتد على الهالك بل كان نقاش بينهما حول أمور تتعلق بأحد الأوراش، لكنه غادر المكان إلى أن تفاجأ بوفاته.

وكانت  النيابة العامة لدى محكمة الإستئناف بقد أمرت لجنة مختصة للقيام بتشريح  طبي تشريح طبي لجثة الهالك لتحديد أسباب الوفاة.