أضواء ثلاثية وسرعة.. تفاصيل تثبيت ردارات المراقبة بطنجة

طنجاوي – يوسف الحايك

شرعت المديرية الجهوية للتجهيز والنقل واللوجيستيك بتنسيق مع جماعة طنجة، مع بداية شهر يونيو الجاري، عمليات تثبيت رادارات المراقبة داخل المجال الحضري.

وأفادت البوابة الالكترونية لجماعة طنجة أن هذه العملية تأتي مواكبة لاستراتيجية وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، وفي إطار الترتيبات الهادفة لتحسين مؤشرات السلامة الطرقية في المجال الحضري، والتي انخرطت فيها جماعة طنجة من خلال برامج واتفاقيات.

وذكرت الجماعة أنها عمدت إلى تحديد مجموعة من الأماكن وضع أجهزة المراقبة والمعاينة (الرادارات) لمراقبة مخالفات السير بالمدينة ومنح الترخيص لذلك، حيث قامت المديرية الجهوية للتجهيز والنقل واللوجيستيك بتثبيت نوعين من هذه الأجهزة (الرادارات)، النوع الأول لمراقبة احترام الأضواء الثلاثية، والنوع الثاني لمراقبة السرعة داخل المجال الحضري.

وأوضحت أنه تم تحديد مجموعة من أماكن ونقط تثبيت أجهزة المراقبة والمعاينة بقرار جماعي، بمختلف شوارع المدينة الرئيسية منها والثانوية، إثر اجتماع تم بين الجماعة والمديرية الجهوية للتجهيز والنقل واللوجيستيك ومصالح الولاية، وولاية أمن طنجة، خاصة الأماكن التي تعد نقطا سوداء لمستعملي العربات والراجلين.

وتشمل عملية التثبيت رادارات مراقبة احترام الأضواء الثلاثية بشوارع
“الجيش الملكي” في اتجاه ساحة “الجامعة العربية”، وشارع “مولاي رشيد” خروجا، و”لحبيب بورقيبة” في اتجاه ساحة “الكويت”، والطريق الوطنية رقم”2” (طريق تطوان) خروجا، وشارع “مولاي يوسف” في اتجاه ساحة “الجامعة العربية”.

أما رادارات مراقبة السرعة فتهم شوارع “الجيش الملكي”: مدارة “العرفان”؛ في اتجاه مدارة “المطار” خروجا، ومدارة “الملعب الكبير”؛ في اتجاه مدارة “ماك دونالد” دخولا- من قنطرة “بنديبان” في اتجاه قنطرة “البوغاز” دخولا، وشارع “مرقالة”؛ من الميناء الترفيهي “مارينا باي” في اتجاه حي “الدرادب” ذهابا وايابا، و”مولاي رشيد”؛ من مدارة “القاعة المغطاة” في اتجاه “أسواق السلام” خروجا، ومحج “محمد السادس”؛ من مدارة “ماك دونالد” في اتجاه فندق “سيزار”.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه العملية تندرج في إطار الإستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية للعشرية 2017-2026 الهادفة إلى تعزيز المراقبة الآلية لمخالفات قانون السير داخل المجال الحضري، ولضمان أسباب نجاح هذا الورش الذي سيكون له الأثر البالغ في تحسين مؤشرات السلامة الطرقية على المستوى الوطني والمحلي.