
طنجاوي – غزلان الحوزي
كشفت جمعية أصحاب العمل، التي تمثل قطاع الفنادق والمطاعم الإسباني، أمس الثلاثاء، ثن حوالي 40 ألف مؤسسة فندقية ومطاعم ومقاهي قد أغلقت أبوابها بشكل نهائي في إسبانيا جراء تداعيات وباء “كوفيد 19″، بسبب نقص السياح أو العاملين في المكاتب.
ويمثل هذا العدد 15% من إجمالي المقاهي والمطاعم والفنادق المكونة لنسيج هذا القطاع الاقتصادي المهم جداً بهذا البلد السياحي، والذي يتناول سكانه العديد من الوجبات يوميا خارج المنزل، وفق جمعية الفنادق “أوستليريا دي إسبانيا”.
وبحلول نهاية عام 2020، يتوقع أن يبلغ عدد المؤسسات التي تم إغلاقها 65 ألفاً أو أكثر من 20% من الإجمالي.
في أوج موسم الصيف، وبينما أعيد فتح الحدود مع الاتحاد الأوروبي قبل شهر، قال إزويل، إن “هناك عدداً قليلاً جداً من السياح في المناطق السياحية الرئيسية، مثل أرخبيل البليار، حيث أُعيد فتح أقل من نصف المطاعم في 13 يونيو”.
كما أن الاوضاع سيئة للغاية في أحياء الأعمال في المدن الكبرى التي لا تزال خالية، فيما توصي الحكومة بالعمل عن بُعد.
وأوضح إيزويل ان الإسبان يتناولون تقليدياً وجبة الإفطار في المقهى، لكن “اعتماد العمل عن بُعد يؤثر على مقدمي وجبات الإفطار ، وخصوصاً في مدريد”.
ودعت الجمعية إلى توظيف قسم كبير من الأموال القادمة من حزمة التحفيز الأوروبية، التي تمت الموافقة عليها الثلاثاء في دعم قطاع الفنادق والمطاعم الذي يمثل 6% من الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا ويوظف نحو 9% من العاملين.