
طنجاوي
كشفت مصادر متطابقة لموقع “طنجاوي”، أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، نصح البشير العبدلاوي، خلال زيارته لطنجة نهاية الأسبوع المنصرم، بضرورة فتح صفحة جديدة مع الوالي اليعقوبي، وإعادة العلاقة الى وضعها الطبيعي، بعد أسابيع من سياسة شد الحبل التي انتهجها العبدلاوي مع الوالي، بلغت ذروتها بمقاطعة جميع اللقاءات والاجتماعات التي يدعو إليها اليعقوبي، وبرر العثماني نصيحته بكون الصراع مع مؤسسة الوالي لن يكون في مصلحة المدينة ولا الساكنة.
وأضافت ذات المصادر، أن نصيحة العثماني نزلت بردا وسلاما على العمدة، الذي كان يتحين الفرصة لإعادة العلاقة الى مجاريها، وهو ما تحقق مساء اليوم باستجابة اليعقوبي لطلب العبدلاوي بعقد اجتماع ثنائي لتصفية الأجواء بينهما، والاتفاق على رؤية مشتركة لمعالجة الملفات العالقة.
وحسب ذات المصادر، فإن مبادرة العمدة العبدلاوي ستحدث ولاشك رجة في صفوف الحزب، خاصة و أن تصريحات قيادة. البيجيدي بطنجة والبلاغات الصادرة عن الأجهزة المحلية كانت تحمل اليعقوبي مسؤولية عرقلة تجربة البيجيدي بطنجة ولطالما طالبت باحترام الاختصاصات التي يخولها القانون للجماعات الترابية، وتفاديا لحالة الاحراج عمد محمد أمحجور النائب الاول للعمدة الى تسريب خبر لقاء العبدلاوي بالوالي اليعقوبي، مدعيا أنه جاء بمبادرة من الوالي، وذلك حتى لا يبدو العمدة في موقف ضعف.
وخلصت المصادر الى القول بأن طَي صفحة الخلاف بين العبدلاوي واليعقوبي من شأنها أن تشكل صفعة قوية لأمحجور وخيي باعتبارهما مهندسي التصعيد، لانه يخدم طموحاتهما الشخصية، رغم أنها متناقضة، وأضافت مصادر الموقع أن الأيام القليلة المقبلة ستكشف الكثير من الحقائق حول هذا الموضوع.