مجتمع

مجلس بوعياش يوجه صفعة موجعة للخائن الاكبر

الأربعاء 13 نوفمبر 2019 - 16:06

مجلس بوعياش يوجه صفعة موجعة للخائن الاكبر

طنجاوي
متى سيعي كبير الخونة، الزفزافي الأكبر، أن جميع مخططاته انهارت وتحولت الى سراب، وأنه بات منبوذا منذ أن قرر بيع نفسه للشيطان، ومنذ ان ارتضى لنفسه لعب دور الخادم المطيع لأعداء الوطن؟.
يبدو أن “عيزي” أحمد لم يتعظ من الفشل الذريع لكل المؤامرات التي كلف بتنفيذها، إذ لا زال مصرا على تكرار حماقاته وآلاعيبه التي باتت مفضوحة، رغم انه في كل مرة يتلقى صفعة موجعة ومؤلمة أكثر من سابقاتها.
آخر الصفعات تلك التي تلقاها على يد المجلس الوطني لحقوق الانسان، الذي اصدر تقريرا شافيا يفنذ فيه كل المزاعم والادعاءات التي أصر الخائن الأكبر على ترويجها، متوهما انه بهاته الممارسات الحقيرة سيكون بمقدوره إحراج الدولة وابتزازها.
عيزي احمد وطيلة الأيام المنصرمة أصر على شن حملة إعلامية مخدومة، يدعي فيها تعرض معتقلي أحداث الحسيمة، وضمنهم نجله ناصر، لكل صنوف التعذيب داخل السحون، زاعما أن حياتهم باتت مهددة.
ولأن حبل الكذب قصير، ولأن المغرب قوي بمؤسساته، وفخور بمصداقيتها المشهود لها داخل المنتظم الدولي، فقد خرج المجلس الوطني لحقوق الإنسان بتقرير جاء فيه حرفيا:
“وبعد حضور وفد رسمي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان و بحثهم بشكل دقيق في هذا الموضوع ، وقيامهم بالتحري بشأن ادعاءات التعذيب تبين انه لم يتم ملاحظة أي أثر للتعذيب في حق المعتقلين ، كما تمت زيارة الزنزانات التأديبية التي تم وضع المعتقلين الستة بها، وكذلك مقر العيادة بالنسبة لشخصين آخرين، كما تم إجراء لقاءات على انفراد مع كل معتقل من المعتقلين المعنيين.

و من خلال مشاهدة تسجيلات الفيديو تحقق وفد المجلس الوطني لحقوق الإنسان من عدم وجود أي خرق لمقتضيات القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء”.

الآن وبعد أن نزلت شهادة مجلس بوعياش كالصاعقة على المتآمر الأكبر، لأنها نسفت مزاعمه، وفضحت آلاعيبه الخسيسة، هل سيتوفف هذا الخائن عن تنفيذ مؤامراته التي تستهدف الوطن؟.
لا اعتقد ذلك، لان كبير الخونة يعرف جيدا أن ملف معتقلي احداث الحسيمة هي الدجاجة التي تبيض له ذهبا، وانه كلما احكم قبضته على هذا الملف كلما ظل صنبور تجار المخدرات واعداء الوطن يضخ الاموال في جيبه، وكلما بقيت أضواء الشهرة مسلطة عليه، ولأجل ذلك فإنه لن يتوقف عن لعق أحذية اسياده، وسيتسابق على تنفيذ أوامرهم و مخططاتهم التي تستهدف زعزعة استقرار الوطن، لكن سنكررها مرة أخرى:
لن تراكم أي الخائن الأكبر سوى الفشل، ونهايتك مزبلة التاريخ.