
قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة، إن تطور الحالة الوبائية في المغرب “متحكم فيها”.
وأضاف آيت الطالب في معرض جوابه، اليوم الثلاثاء (14 أبريل)، عن سؤال شفوي محوري، بمجلس المستشارين “نحن ما زلنا في المرحلة الثانية؛ بسبب الإجراءات التي اتخذها المغرب منذ انتشار وباء كورونا المستجد”.
وعزا المتحدث ذاته سبب تحكم المغرب في الحالة الوبائية إلى وحدة مصدر القرار الذي يأتي من تعليمات الملك محمد السادس.
ورأى أن المغرب “اختار الاستباقية بفضل القرارات الحاسمة التي اتخذها ملك البلاد”.
وقال في هذا الصدد، إنه “لولا الإجراءات التي اتخذها المغرب بأوامر الملك محمد السادس، فإن الضحايا كانوا سيصلون الآن 6 آلاف وفاة”.
مشيرا إلى أنه جرى عزل المغرب عن العالم بالإضافة إلى الحجر الصحي الناتج عن حالة الطوارئ الصحية وغيرها من الإجراءات الصارمة.
ووصف المسؤول الحكومي ذاته التعاطي مع هذا الوباء بكونه اتسم بالمصداقية، مبرزا أن “السلطات العمومية في تواصل شفاف ومستمر مع المواطنين”.
الكمامات
وأفرد حيزا في جوابه للحديث عن وجوب استعمال الكمامات في المرحلة؛ إذ قال إن “الحالة الوبائية الأولى كانت لا تتطلب الكمامة؛ ولكن اليوم نحن في المرحلة الثانية”، موردا أن “إجراءات النجاعة تتطلب مواجهة هذا الوباء؛ لأننا انطلقنا بشكل قوي، ويجب أن نستمر بشكل قوي”.
واعتبر وزير الصحة أن “الكمامات ليست بطابع طبي بل منزلي، والمغرب اليوم ينتج 5.5 ملايين كمامة في اليوم”.
وشدد على أن “هذه الكمامات تتوفر على معايير صحية؛ ولكن تحتاج الالتزام بالإجراءات الصحية الأخرى”.
وكشف أن “المغرب يتوفر على أكثر من 1800 سرير للإنعاش، وهي تمثل 5 في المائة فقط من عدد الأسرة المخصصة لمواجهة الفيروس”.
ونبه إلى أن “الإشكال في الموارد البشرية التي يتوفر فيها المغرب على 900 للإنعاش والتخدير”.
ولفت إلى مساهمة “المصحات الخاصة بحوالي 500 سرير لمواجهة كورونا”.