تنسيق العبدلاوي مع البام بطنجة يدفع قيادات وبرلمانيين من العدالة ولتنمية إلى التهديد بالانسحاب من الحزب

طنجاوي

كشفت مصادر إعلامية، أن قيادات وبرلمانيين بحزب العدالة والتنمية هددوا بالاستقالة والانسحاب النهائي من الحزب في حالة ما إذا استمرت اللقاءات التي يعقدها مسؤولو البيجيدي مع قيادات الأصالة والمعاصرة في بعض المدن المغربية وبصفقة خاصة بمدينة طنجة.

وحسب ذات المصادر، فإن العديد من أعضاء المجلس الوطني للحزب، أبرزهم عبد العالي حامي الدين، خالد البوقرعي، الكاتب الوطني لشبيبة المصباح، والبرلمانيان عبد الصمد الإدريسي ومحمد خيي، راسلوا المقر المركزي لحزب المصباح، للمطالبة بإحالة كل من تجرأ، في بعض المدن، وأعلن استعداده المبكر للتحالف مع من كانوا بالأمس القريب يوصفون بالمتحكمين والنافذين، الذين جاؤوا من أجل التحكم في الخريطة الانتخابية، وفي الحياة الداخلية للأحزاب، على اللجنة التأديبية لحزب المصباح، وأبرزهم البشير العبدلاوي، وعبد اللطيف برحو، الذي تلقى مؤخرا سيلا من رسائل العتاب، بمجلس النواب، من طرف برلمانيي حزبه، حيث لم يتردد بعضهم في توجيه اتهام له، في ثوب مزحة، بكونه يسعى لأن يتدخل له إلياس العماري من أجل الظفر بمنصب حكومي.

ويستند الغاضبون في حزب العدالة والتنمية من هاته المبادرات التنسيقية، مع من كانوا يعتبرون خطا أحمر، بكونها سيكون لها وقع سيئ على سمعة الحزب، بالنظر للتأويلات وللقراءات السياسية التي ستصاحبها في  الأيام المقبلة، وهو ما قد ينعكس سلبا على نتائج الحزب خلال الانتخابات المقبلة.

وكان موقع”طنجاوي” قد انفرد بنشر خبر استضافة القيادي النافذ لحزب البام بطنجة، احمد الدريسي في منزله على مائدة الإفطار، قيادات من العدالة والتنمية يتقدمهم البشير العبدلاوي، عبد اللطيف برحو، ويوسف بنجلون، وهي المناسبة التي تحولت على جلسة سياسية بامتياز، تم الاتفاق فيها على إبرام تحالف سياسي خلال الاستحقاقات المقبلة، يتم بموجبه توزيع كعكة المناصب والمكاسب التي تسيل لعاب الجميع.